ابتسمت بخجل و لكن سرعان ما تداركت نفسها تسأله بغضب : _ و هو ده الي انت جاي تتكلم معايا فيه ؟؟
اقترب يجلس بجوارها علي الفراش فشعر بارتجافتها ، نظر لها هاتفا بجديه : _ وعد متخافيش مش هعمل حاجه و الله .. انا بس عايز اخد منك هدنه ! نظرت له بتعجب تسأله بعدم فهم :
_ هدنة ؟؟ _ ايوة يا وعد انا بطلب منك هدنة بينا .. عايزك تحاولي تسامحيني ! قالها بصدق بينما هي ابتسمت ساخره تهتف له بغضب :
_ اسامحك ؟؟ اسااامحك ازاااي و انت قتلتني بسكيينة تلمة زيك !! شعر بالحزن و هتف يخبرها : _ انا عارف ان مفيش حاجه في الدنيا دي تقدر تشفعلي الي عملته .. بس انا كنت فعلا مكنتش اعرف يا وعد
_ ده مش مبرر تعمل فيا الي انت عملته ده .. انت كسرتني ، و وجعتني وجع عمري ما كنت اتخييييله ! قالتها بألم و حزن و دموعها تتساقط فهتف يخبرها بحزن مماثل : _ و انا عمري ما كنت اتخيل اني هعمل كده معااكي .. كل ده كان غصب عني ،، كنت مجنووون يا وعد
مجنووون بالي حصل و مكنتش اعرف ان ده عادي صدقيني نظرت له بقوة تحاول منع دموعها هاتفه له بصلابة : _ و انت عايز ايه دلوقتي ؟؟
_ عاايز هدنة بينا .. هحاول اعمل كل الي اقدر عليه علشان تسامحيني .. و لو بابا رجع و انتي لسه مش مسمحاني فانا هطلقك زي منت عايزه نظرت له بشك قبل ان تهمس بألم :
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???