_ لراجل و لا ست يا فندم ! _ لا ست .. هي مش ست اوي هي بنت صغيره في العشرينات اماءت له بتفهم تسأله :
_ عايز حاجه معينه و لا اختار انا ؟ _ لا ممكن تحطيها انتي .. انا اول مره اجيبلها هديه اصلا ! ابتسم بتفهم هاتفه بتساءل :
_ هي خطيبتك ؟؟ _ لا مراتي ! تحولت نظراتها و بسمتها لشيئ اخر و هي تبتسم ساخره :
_ مراتك و اول مره تجيبلها هدية ؟؟ .. ده ايه الرجاله دي ؟؟ نظ لها متعجبا يهتف بتبرير : _ ملحقناش نتخطب اصلا .. جوازنا جه بسرعه يعني و كده !
نظرت له ساخره تخبره : _ و تلاقيك طنشتها و جاي تاخد هدية عيد جوازكم علشان متنكدش عليك بس .. اااه منتو الرجاله تحبو تريحو دماغكم !
شعر أوس بالغرابه و الضيق من هذه السيدة فهتف يخبرها بضيق : _ ممكن تخلصي الهدية بسرعة و انتي ساكته .. ده ايه ده ! نظرت له غاضبه قبل ان تتجه تصنع له الهدية الخاصة به وهي تتزمر بينما هو ينظر لها بغرابه شديده !
#################### وصل أوس الي منزل أبيه .. حمل الاشياء التي اشتراها لها و اسرع ناحية غرفتها قبل ان يراه احد … طرق الباب و دخل سريعا ، كانت هي مستيقظة تجلس علي الفراش فنظرت له بصدمة قبل ان تتساءل بقلق
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???