################## كان أوس يجول بسيارته ليلا بعد ان ترك والدته مع وعد .. لقد كان يشعر بالالم الشديد في قلبه ، لا يصدق أنها تذهب للطبيب النفسي بسببه
لقد كسرها و أذلها بشدة و لن تغفر له .. و لكن يجب عليه تعويضها و تضميد جرااحها و قد اقسم علي ذالك !! كان يدور بسيارته حين اتاه اتصال من حسام .. اسرع يجيبه فعلم انه تم القبض علي أيمن ابتسم بثقه و هو
يهمس و كأنه يحدث ابيه : _ سيبت وراك رجاله يا بابا .. و هثبتلك انك عرفت تربي .. ثم ابتسم و عاد يدور بالسيارة بلا هوادة .. الي ان وصل الي متجر يبيع الزهور .. ابتسم بسعادة و اوقف
السيارة و نزل الي المتجر دخل فرحبت به العامله .. ابتسم بلطف هاتفا لها : _ عاايز بوكيه أحمر شيك جدا و يكون من الي نازلين ترند اليومين دول
_ حاضر يا فندم اسرعت تجهز له زهوره ، و اعطته اياها فابتسم شاكرا لها و دفع الفلوس قبل ان يغادر .. وضع الزهور بجواره في السيارة يشتم رائحتها الجميلة هامسا برفق :
_ هتعجبها ان شاء الله .. هما حلوين زيها اصلا ثم انطلق بعدها احدي المتاجر الخاصه ببيع الهدايا .. دخل اليه فرحبت به العامله ابتسم مجددا يسألها : _ انا عايز اخد هدية
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???