وصلت مجموعات من الشرطي أمام منزل أيمن .. كان هو يجلس براحه يقرأ الاوراق التي اعطاها له أوس حين اقتحم رجال الشرطة منزله … اسرع حرسه يهاتفونه فشعر بالرعب من تواجد الشرطة و اسرع يهاتفهم :
_ اوووعوو تشتبكو مع رجال الشرطة متودونيش في داهية .. دخلهم عاادي دخل رجال الشرطة و فتح لهم الباب ،، دخل كبيرهم يسأله بهدوء : _ انت أيمن التهامي ؟؟
ابتلع ريقه بقلق هاتفا : _ أيوه يا باشا _ انا النقيب حسام نصران و مطلوب القبض علي سيادتك نظر له أيمن بصدمة هاتفا :
_ تقبض عليااا لييه ؟؟ .. انا عملت اييه ؟؟ هتف حسام ببرود شديد ينظر له ساخرا : _ معنديش معلومات ،، هتعرف في القسم كل حاجه
ثم اشار لمن معه من الرجال قائلا بصرامه : _ هااتوه ! اسرع أيمن بالابتعاد عنهم و لكنهم امسكوه .. تخبط بين يدهم صارخا بشدة :
_ سيبوووني انا عملت اييه .. ابعدو عني انتو متعرفووش انا مين ؟. لكنهم تجاهلوه و هم يتجهون به ناحية بوكس الشرطة .. اما حسام فرفع هاتفه يحادث أوس مبتسما بثقه : _ انتهي يا باشا .. اتقبض عليه و هلبسه تهم توديه ورا الشمس
_ برافو عليك يا حسام .. شكرا يا صاحبي _ انا معاك في اي وقت تحتاجني فيه يا أوس ابتسم أوس له شاكرا اياه ليغلق حسام الهاتف متجها ناحية السيارة التي اتو فيها عائدا الي عمله
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???