شعرت بالغيظ الشديد منه و اقتربت تلكمه بصدره بغيظ هاتفه بنبره حزيينة : _ انتت بااارد يا أنس و الله بااارد .. منت طول اليوم في شغلك و ترجع تنام و تصحي ترووح تاني ،، و انا
قااعده هنا بكلم في نفسي مش لااقيه حاجه اعملها !! حاوط خصرها ينظر اليها متساءلا بتعجب : _ مبتنزليش تقعدي مع ماما و لا اختك ليه ، و لا حتي تقعدي في الجنينه ؟؟
_ معرفش محدش فاضي يقعد معايا .. و لما بنزل الجنينه بزهق و اطلع تاني نظر لها مفكرا قبل ان يلمح لمعة الدموع بعيناها فتساءل مسرعا : _ ريم انتي هتعيطي ؟؟ .. مالك يا حبيبتي في ايه ؟
_ و الله انا زهقانه و انت مش حاسس بيا و بتتريق عليا ! قالتها بحزن شديد ،،فابتسم برفق يربت علي شعرها هامسا لها : _ ايه رأيك نكسر الزهق بتاعك ده و نخرج النهارده سوا
نظرت له متعجبه تسأله بعدم فهم : _ نخرج ؟؟ نخرج نروح فين ! _ هنخرج نتعشي ،، انا لسه راجع من شغلي جعان جدا و مفيش جنس مخلوق تحت … البيت ساكن و هادئ
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???