_ نزلهاا يا أوس بسررعه ! انزلها سريعا ، فارتمت في احضان رهف تبكي بشدة ، اما رهف فربتت علي شعرها برفق تهمس لها مطمئنه : _ بس بس متخاافيش مش هيعملك حاجه انا معاكي
نظر لها هو و شعر بالالم لما وصلت له من ذعر بسببه ، و لكنه لا يفهم سبب حالتها السيئه .. مرت بعض الدقائق حين وجد والدته تهتف بجزع : _ الحقني يا أوووس وعد اغمي عليها !
اقترب سريعا منها يحملها بين ذراعيه بألم .. نظرت له والدته بأسي تهتف له بتنهيده : _ طالعها أوضتها اماء لها و اتجه يحملها ناحيه غرفتها ،، وضعها علي الفراش الخاص بها ثم وقف ينظر لها بألم و حزن ،، ازاح
شعرها للجانب يهمس لوالدته بسؤال متألم : _ ماما هو ايه الي حصلها ؟؟ _ كنا عند الدكتور
التفت سريعا يسألها بعدم فهم و قلق : _ دكتور ايه ؟؟ .. هي وعد تعبانه ؟؟ نظرت له رهف متوجسه من رد فعله حين تخبره عن اي طبيب تتحدث .. فهتفت بتلعثم :
_ هي .. هي لا مش تعبانه … ااه اااه كويسه .. بس احنا كنا عند … كنا …. نظر لها أوس بعدم فهم و استغراب يسألها بتعجب : _ كنتو عند دكتور ايه يا ماما !
_ دكتور نفسي ! قالتها بتوجس بينما اتسعت عينا أوس بصدمة و نظر ناحية وعد سريعا بألم و حزن و ندم شديد جدا .. قبل ان يهمس بعدم تصديق :
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???