_ حسااام انا جبت التسجيل .. هبعتهولك و عايزك تظبطه !! ثم اغلق الهاتف يرسل التسجيل الخاص بأيمن لحسام بينما يبتسم بثقه و رضا داااخلي ! ####################
وصل أوس الي المنزل بعد ما فعله مع أيمن ،، و تزامن وصول سيارته مع وصول السيارة التي تقل رهف و وعد … نزلت رهف أولا و ساعدت وعد بالنزول ، كانت وعد تائهه و غريبة الحال ، كانت هائمة و كأنها لا تري او تسمع
احدا و لا تستطيع الوقوف جيدا علي قدميها رأها أوس من سيارته فأسرع ينزل يتجه ناحيتهم يهتف بقلق : _ اييييه الي حصل يا ماما .. مالك يا وعد
انكمشت وعد بخوف شديد ما ان استمعت لصوته و ارتمت بحضن رهف تهمس لها برعب : _ ابعدييه عني علشان خاطري خلييه يمشي نظرت رهف لأوس بغضب تهتف بضيق :
_ مش وقته يا أوس سيبها دلوقتي _ اسيبها اييه انتي مش شايفه شاكلها ؟ .. دي مش عارفه تقف علي رجليها !!
ثم اتجه مبادرا بحملها يهتف لوالدته : _ سيبيها يا ماما انا هطلعها اوضتها انحني يحملها بين ذراعيه و ما ان حملها و نظرت لعيناه حتي بدأت الذكري البشعه تهاجمها بلا رحمه
لمواقفه المشابهه حين كان يحملها بذات الطريقه و يلقيها فوق الفراش ليفعل ما كان يفعله بها صرخت بفزع و تخبطت بين ذراعيه تبكي بشدة هاتفه : _ لاا لاااا نزلني .. نزلللني ابعد عنييي !!
ثم امسكت بثياب رهف تهتف لها برجااء : _ علششان خطري قوليله يسييبني .. خلييييه يسييبني .. الحقيني اسرعت رهف ناحيته تهتف له بغضب :
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???