اتجه بنظره الي الفتاتان اللتان كانتا تقفان خلف رهف ،، نظر الي وعد يشعر بانه اشتاق لها .. لا ينكر أنه يحب روحها المرحه و السعيدة .. اقترب منها يرتسم بحنان هاتفا بحب : _ ازيك يا وعد عامله ايه .. وحشتيني !
شعرت بالخجل الشديد فهي تحبه جدا و دائما ما كانت تراه فتي احلامها .. وضعت يدها في يده تسلم عليه بينما تهتف : _ انا كويسة الحمدلله .. انت كمان وحشتني قصدي وحشتنا .
ابتسم أوس بمرح و هو يغمزها دون حديث بينما التفت الي ريم يهتف لها بنبرة عادية : _ ازيك يا ريم ؟؟ _ الحمدلله
قالتها باقتضاب ليومئ هو فقط .. بينما تطوعت رهف لتهتف بسعادة : _ مش تبااركلها يا أوس ؟؟ _ علي ايه يا ماما
_ هي و أنس كتب كتابهم أخر الاسبوع .. عقبالك يا حبيبي نظر لها بصدمة هاتفا : _ ده بجد ؟؟ .. الف مبروك يا ريم
_ الله يبارك فيك _ أنس مقالييش يعني قالها بغرابة لينظر له مروان بهدوء هاتفا :
_ الموضوع جه فجأه اماء بهدوء بينما يستقيم ينظر لوالدته هاتفا : _ انا هطلع بقي أغير و اريح شوية و لما يجي أنس ابقو بلغوني
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???