_ عايز تتكلم في ايه بقي ؟؟ _ عايز أعرف انت معادي بابا ليه ؟؟ _ و ده يهمك في حاجه ؟؟
_ يعني ممكن لو سبب قوي يخلييني اكرهه اكتر ما بكررهه و يساعدني اني اتعاون معاكم اكتر نظر له أيمن بتفكير و عجبه الحديث فهتف يخبره :
_ ان كان كده فتمام هقولك يا أوس .. من خمسه و عشرين سنة كان في عداوة بين بابا و جدك أدهم .. و جدتك نور اقنعت مروان ان بابا خد كل ممتلكات أدهم و ضحك عليهم .. و مروان اتحمق اوي علي ابوه و امه و قتل ابويا و اخويا … بعدها ياسمين اختي خافت من مروان يأذيها و يقتلها زي ما قتلهم فحولت كل املاكنا هنا في مصر ليه هو !
نظر له أوس بتفكير هاتفا : _ اممم .. و انت عايز تعمل اييه ،، عاايز تنتقم من بابا و تقتله صح ؟؟ _ لو كنت اطوول اقتله كنت قتلته طبعااا .. بس مفيش في ايدي غير اني استني فرصتي علشان اخلص
علييه .. هفلسه و اخلييه يندم بقيت عمره اماء له أوس مبتسما قبل ان يهتف : _ تمام يا أيمن باشا .. اتفضل الورق اهو
اخذ منه أيمن الورق بينما نهض أوس يرحل من امامه هاتفا : _ فرصه سعيدة يا أيمن باشا .. و انا معاك لو احتاجت اي حاجه تاني كلمني نظر أيمن للاوراق بفخر يشير لأوس برأسه برضا .. اما أوس فرحل من أمامه يبتسم بفخر قبل ان يرفع هاتفه
يغلق مسجل الصوت الذي كان يفتحه طوال المقابله … ما ان خرج من الفندق و ركب سيارته حتي اسرع يهاتف احدهم ، و ما ان اجابه الطرف الاخر حتي هتف أوس مبتسما بثقه :
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???