_ ازيك يا مدام رهف .. و ازيك يا وعد .. مروان باشا مكانته غاالية اوي عندي و صديق قديم و انا تحت امركم في اي وقت شعرت وعد بالخوف من الذكريات التي بدأت تهاجمها لما حدث معها .. بينما نظرت رهف للطبيب تخبره ببسمة لطيفه :
_ شكرا يا دكتور حازم .. مروان كلمني كتير عن حضرتك ، بس هو حاليا مسافر في شغل فمعرفش يجي معانا للاسف اماء لها متفهما يهتف بهدوء : _ ربنا يرجعه بالسلامة .. ممكن اعرف بقي مين فيكم الي محتجاني ! اشارت رهف بعيناها لوعد التي كانت مطرقه الرأس لا تنظر لا للطبيب و لا لرهف .. ثم هتفت تخبره :
_ وعد حصلت لها ظروف الفترة الي فاتت و محتاجه تتكلم مع حضرتك شوية اماء لها بتفهم قبل ان يهتف : _ طيب ممكن حضرتك يا مدام رهف تستنينا بره شوية اماءت رهف بتفهم و اتجهت تخرج من الغرفة .. اما هو فنظر لوعد يشبك يديه هاتفا لها :
_ انسة وعد حابب قبل اي حاجه أطمنك و افهمك ان اي كلمة هاقوليها عمرها ما هتتطلع بره .. و مش عايزك تخافي من اي حاجه ،، اي حاجه ضايقتك هنقدر نتغلب عليها باذن الله اماءت له بتفهم فاشار لها علي السرير الطبي هاتفا :
_ تعالي علي السرير نظرت له تهتف مسرعه : _ لا لا .. مش عايزة .. قصدي يعني مش عايزه انام هناك .. انا هفضل .. انا هفضل هنا
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???