_ هتعملي ايه يا ماما .. انتي بتستغلي الظروف يا بت ، اي حاجه و خلاص ! حاولت ابعاد يده بغضب و لكنه كان اطول قامة منها فهتفت بغضب : _ سيييبني بقي انا عايزة اعتمد على نفسي علشان لما تطلقققني !
_ و لا كأني سمعت حاجه ! قالها أنس ببرود فزفرت غاضبه بينما تربع يدها هاتفه بحنق و هي تنظر له بغضب : _ سيبني .. حالا !!!
نظر لعيناها بتحدي متساءلا : _ و لو مسبتكييش ! _ عمتووو رهف خليييه يسيبني ده مش منظظظر يعني
قاالتها بصوت عالي فحاولت رهف امساك ضحكتها عنهم قبل ان تتنهد بارهاق هاتفه بحزم : _ سيبها يا أنس .. و من النهارده هتكونو اد المسؤولية و ترفعو راس بابا .. عاايزة احس انه موجود في شركته و بيته ماشي !
اماء لها الجميع هاتفين : _ حاااضر ! اماءت لهم مبتسمة بارهاق و حزن قبل ان تهتف : _ يلا كل واحد يشوف هيعمل ايه !
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???