الدكتور النفسي ده بيروحله اي حد عنده مشكلة او حصلتله حادثه زيك كده و مش لاقي حد يحكي معاه !! نظرت له غاضبه قبل ان تهتف بضيق و رجاء : _ عمو انا بجد مش هقدر احكي الي حصل ده تاني ..
نظر لها بضيق قبل ان ينفعل غاضبا : _ وعد انا عاايز مصلحتك .. و هوديكي و لو غصب عنه احمر وجهها غضبا قبل ان ترفع صوتها تخبرها بغضب :
_ لاااا مش هرووح معاك في حته ..و مش هحكي مع حد ،، ملكش دعوه بحياااتي الشخصية يا عمو بعد الي ابنك عمله فيا !
نظر لها ساخرا و بألم قبل ان تظهر ابتسامه منكسره علي وجهه هاتفا بسخرية : _ انتي كمان بتعلي صوتك عليا ؟؟ .. لا هايل و الله عرفت اربي !
ثم نهض يخبرها سريعا بغضب و برود قليلا : _ انتي حرة في حياتك يا وعد .. اعملي الي انتي عايزاه
ثم اسرع يغادر الغرفة بغضب .. حاولت الامساك بثيابه من الخلف هاتفه له بفزع : _ عمووو استني انا مش قصدي !!
و لكنه رحل سريعا فسقطت هي علي وجهها فوق الفراش .. اعتدلت تنظر في اثره بحزن قبل ان تهتف متساءلة : _ هو انا بجد زعلته و لا هو الي اعصابه تعبانه !! .. انا اول مره اشوفه غضبان كده …
ثم فكرت قليلا قبل ان تهمس : _ اروح وراه ؟؟ .. هيقولي بقي دكتور نفسي و بتاع و انا مش هروح لاي دكاترة … تسطحت علي الفراش مجددا تهمس ببرود :
_ انا مليش دعوة بيه .. لما يهدي نبقي نتكلم و اكيد هقنعه بكلامي ! ثم عادت تمسك بهاتفه تتصفحه و داخلها شيئ يخبرها و يندمها بشدة انها فعلت ذالك مع مروان .. الرجل الذي رباها و يساوي والدها !!
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???