شعر أوس بالخزي و العار من نفسه قبل ان يغادر سريعا الغرفة ، اما مروان فشعر بحرق شديد في صدره بسبب ما يتسبب به ابناءه اللذين من المفترض ان يعتمد عليهم و يثق به .. و لم يشعر بذاته و دموعه تتساقط علي وجهه بسبب ما يفعله أولاده !!
#################### بعد ان شعر مروان بدموعه تجف و بنفسه تهدأ ، غادر غرفة مكتبه متجها ناحية غرفة وعد … طرق الباب و دخل .. كانت تتكئ علي الفراش فاعتدلت قبل ان تهتف له مبتسمة :
_ اتفضل يا عمو اقترب يجلس الي جوارها ببتسم بحنان لها هاتفا :
_ عامله ايه النهاردة يا وعد ؟؟ _ الحمدلله يا عمو كويسة اماء لها مبتسما قبل ان يربت بيده علي شعرها هامسا لها برفق :
_ فكرتي في الي قولتلك عليه من يومين يا وعد ؟؟ نظرت له بعبوس و حزن قبل ان تهتف : _ لا يا عمو .. علشاان انا لسه عند رأيي انا م مجنونة علشان أروح لدكتور نفسي !
نظر لها بضيق قبل ان يهتف بتساءل : _ يا بنتي مش احنا اتكلمنا في الموضوع ده قبل كده و فهمتك ان الدكتور ملوش علاقه بالمجانين ؟؟ ..
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???