_ بابا اسمعني .. بابا و الله كانت نزوة و ندمت عليها .. بابا علشاان ……….. …. قبل ان يكمل جملته صفعه مروان بشدة ،، ادار أوس وجهه يشعر بالخزي من نفسه .. قبل ان يستمع الي أبيه يخبره بسخرية و غضب :
_ انا عاارف ان معمول عليك ملعوب من الاول ، علشان كده قولتلك انزل مفيش سفر تاني .. بس ده ميمنعش انك خيبت أملي فيييك .. ليييه يا أووس ! انا حرمتك من حاجه علشان تخون ثقتي فيك انا و امك دمعت عينا أوس بشدة قبل ان يهمس له بندم :
_ و الله يا بابا أسف و ندمان علي الي انا عملته سامحني !
اقترب منه مروان يمسكه من ثيابه هاتفا له بألم و الدموع تلتمع في عينيه : _ اعمل اييه بأسفك .. هثق فيك تااني ازاي بعد الي عملته !! .. انا الي غلطان كان المفروض اول لما لاقيتك
بتعمل كده كنت جبتك هنا و ربيتك من الاول علشان ينصلح حالك … بس كنت بحاول احميك منهم و اوصل لاخرهم ايييه .. كنت خايف يأذوك ! قالها بالم فتساقطت دمعتين من أوس بألم يهمس له بندم :
_ انا اسف يا بابا و الله .. اديني فرصة اخيره ! نظر له بألم قبل ان يدير وجهه للجهه الاخري هاتفا بألم : _ امشي يا أوس من وشي دلوقتي .. مش عايز اشوفك
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???