_ انت .. انت عرفت منين اني مش حامل ! نظر لها ساخرا قبل ان يهتف بغضب و هو يشد شعرها : _ انتي هبببلة يا بت و لا متعرفيش بتتعاملي مع ميين ! .. ده انا مروااان المالكي ، يعني اعرف دبة النملة .. و
مش ابني الي يقع في حيلة هبلة زي دي !! زجها ناحية باب الغرفة بغضب و قوة قبل ان يصرخ بها : _ روووحي يا بت قوولي للي مشغلك ان مش مروان المالكي الي يضحك عليه بسهولة كده !!
اماءت بشدة بخوف قبل ان تنهض سريعا تفتح باب الغرفة و تركض ناحية باب المنزل .. اما مروان فرفع هاتفه يحادث احد حراسه : _ لما تبلغه بالي حصل هتهاالي .. لسه حفلتي معاها مخلصتش !
ثم اغلقه يبتسم ساخرا بينما يهمس بعنف : _ بتتفق علي ابني يا أيمن .. نفس غباء أخوك سليم بالظبط .. الظاهر انكم متعلمتوش ان الي بيلعب معايا بالنار بتحرقه !!!
ثم وضع هاتفه في جيبه يلتفت لأوس يبتسم ابتسامة شريرة بينما يشمر ساعده .. شعر أوس بالرعب من منظر والده قبل ان يتراجع للخلف هاتفا بتقطع :
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???