_ لااا مش هخرج .. ده ابني انااا كمااان و من حقي اعرف ايييه الي بيحصل بالظبط ! شعر مروان بالغضب الشديد منها و من عنادها امام الغريبة و ابنها ايضا .. فاقترب منها يسحبها من رسغ
يدها بشدة ناحية الباب .. فتح الباب و اخرجها قبل ان يهتف غاضبا : _ ليينا كلاام مع بعض .. اخرجي دلوقتي يا رهف احسن لك !!
ثم اغلق الباب في وجهها ، نظرت للباب بصدمة قبل ان تتساقط دموعها تهمس بعدم تصديق : _ مش ممكن يا مرواان ! .. مش ممكن و الله .. بتهيني كده اودام ابني و تطردني من الاوضة !
ثم شعرت بالحزن الشديد و قررت الانسحاب و سحب كرامتها فيكفيها طرده لها .. و لكنها لن تسكت ستعرف ما قصة هذه الفتاة و ما علاقة ابنها بها !!! التفت مروان ينظر لكل من كريستينا الواقفه تتابع بتحمس شديد و أوس الذي يشعر بالقلق من معرفة أبيه
بعلاقته بكريستينا استند مروان علي باب الغرفة يربع ذراعيه يهتف لأوس متحديا بسخرية : _ اعتقد انت عارف مين دي .. و عارف هي جايه ليه ؟؟
_ بابا اسمعني بس …… قالها أوس بقلق فاشار له مروان بيده ليصمت .. قبل ان يستقيم متجها ناحية كريستينا هاتفا بتساؤل خبيث يحمل السخرية :
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???