اماءت عدة مرات بشدة هامسه له : _ اول و اخر مره و الله .. سامحني يا مروان انا اسفه ! ابتسم بحنان و ابتعد يمسح دموعها برفق يهمس لها بحب :
_ خلاص متعيطيش يا قلبي .. دموعك غالية عليا ابتسمت بحنان و ارتفعت علي اطراف اصابعها تقبله بشدة بينما تحتضن رقبته هامسه بحب : _ ربناااا يخليك ليااا يا حبيبي
بادلها قبلتها برفق و هو يحيط خاصرها هامسا بحنان : _ و يخليكي ليا يا حياتي طرق الباب في تلك اللحظه ، فانزلت رهف يدها عن عنقه و اعتدلت في وقفتها بينما هو لم يترك خاصرها ..
اذن للطارق بالدخول فدخلت احدي الخدم تهتف له : _ مروان باشا في واحده بره بتقول اسمها كريستينا و عاوزه تقابل أوس باشا .. بس هو مش موجود ، و مصره تقابل حضرتك !
نظر لها متعجبا يحاول تذكر من كريستينا قبل ان تتسع عيناه بصدمه هاتفا لها : _ دخلييهالي اما اشووفها عايزة ايه دي !! اماءت له و غادرت تسمح لكريستينا بالدخول اليه .. دخلت كريستينا تجر حقيبتها خلفها هاتفه له ببسمة
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???