قرب منها ، هقتلك و لا كأن انت ابني !!! ابتسم أنس بشدة هاتفا بسعادة :
_ متقلقش يا بابا هحمييها و هحطهاا في عنيا ابتسم له مروان برفق قبل ان يلتفت ناحية أوس و وعد يهتف :
_ انتو بقي .. ناوويين علي ايه بقي ! _ انا عايزة اطلق يا عمو _ و انا مش هطلقك !
قالها أوس ببرود ردا علي جملتها .. نظر له مروان هاتفا ببرود مماثل : _ لا أنت هتطلقها .. علشااان أنا قولت الي هيا عايزاه انا هعمله ليها .. و انت المفروض ميكنش ليك عييين تقول مش هطلقها اصلا
نظر له أوس مصدوما قبل ان يهتف : _ بابا انا غلطت بس و الله ندماان ، و الي غلط بيصلح غلطته .. اديني فرصتي اصلح غلطتي معاها ! _ لاااا انا مش عاوزه منه حااجه يا عمووو .. خليييه يطلقني بس
حاول أوس التدخل في الحديث ، و لكن مروان اشار له بكفه للصمت هاتفا بنبره حازمة : _ أوس خلاااص .. الموضوع منتهي ، انت هتطلقها لان وعد ليها الحق و انا قولت هنفذ الي هي عايزاه ثم تنهد بضيق قبل ان ينهض هاتفا :
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???