نظر لها مروان مربعا يده قبل ان ينفخ بضيق و يفك ذراعييه يضرب بكفيه اعلي ساقه هاتفا بأسي : _ مهو المفروض يا وعد انكم الوقتي متجوزين رجاله .. و المفروض رجالتكم يحموكم و ميسمحوش لهم يوصلولكم .. بس هقول ايه بقي !!
شعر أوس و أنس في تلك اللحظة بالخزي الشديد … لقد اعتمد عليهم والدهم و لم يكونا بالقدر الكافي ليتحملا المسؤولية .. حاولت رهف تلطيف الجو فهتفت بسرعة :
_ هتقوول اييه يا مروااان يعني ،، مهو أوس و أنس اهم زي الفل و يقدرو يحمو البنات ! ابتسم مروان ساخرا قبل ان يهتف ببرود :
_ لا مهما مش محتاجين يعملو كده علشان أنا اخدت قرار خلاص .. أوس و أنس هيطلقو وعد و ريم ! انتفض كل من أوس و أنس في ذات اللحظه يهتف كليهما معا :
_ نعم ؟؟ … ايييه ؟؟ .. لييييه ؟؟ اقترب أنس من أبيه يهتف مصدوما : _ اطلقها لييه يا بابا .. مش انت اتفقت معايا انا و هي علي سنتين و بعدين نطلق !
نظر له مروان غاضبا قبل ان يهتف : _ ده لأني كنت فاكر اني بعتمد علي رجالة .. جوزتكم علشان ابعدها عن عمامها و احس انها في ضل راجل .. انما طالما بيتخطفو من جوا البيت و انتو و لا هنا .. يبقي ملوش لزوم الجواز ، و بيتهيألي انتو الاتنين مش
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???