_ حصل خناقات كتير بين يوسف و كمال ، ساعتها يوسف جه عندي و وصاني اخد بالي من بناته (أنتم) علشان هو خايف كمال هيسلط حد يقتله ، او يتعرضله !! … و صدق حدثه و كمال دبر له حادثه و هو راجع أخر مره من البلد و توفي هو و والدتكم
اتسعت عينا الفتاتين بصدمة قبل ان تهتف وعد بصدمة : _ يعني بابا و ماما اتقتلو ،، مش ماتو موتة ربنا !! _ ايوة اتقتلو ،، و مش كده بس دول كانو عندهم استعداد يقتلوكم انتو كمان في سبيل انهم ياخدو الاراضي و
الفلوس الي معاكم ! نظرت له ريم بتعجب قبل ان تهتف متساءلة : _ طيب ما اهو بابا مات و هما بردو مخدوش الفلوس و الاراضي اهو !
_ لان انا حميتكم يا ريم .. من ساعت ما يوسف مات و احنا بننقل كل فترة لبيت جديد .. مسألتيش نفسك ليه ؟؟ اماءت له بالنفي فهتف يخبرها :
_ انا كنت ببعدكم عنهم و عن عنيهم ، كنت بحاول اتوه كمال من انه يوصلكم .. و رصيدكم و فلوسكم كلها شيلتها في حساباتي في البنك علشان ميقدروش يوصلولكم .. و من فتره قريبه عملت لكل واحده فيكم حساب في البنك و حطيت كل الفلوس بتاعتكم و ارباحها كمان !
نظرت كلتا الفتاتين مصدومتين قبل ان تهتف ريم بصدمة : _ و هما بيعملو كده لييه اصلا ايه الطمع ده ؟؟ تنهد مروان بشدة قبل ان يهتف لها :
_ نفوس الناس مريضة يا ريم .. و الي يقتل اخوه علشان خاطر الفلوس يبقي توقعي منه اي حاجه .. علشان كده كنت بخاف عليكي لما كنتي بتخرجي لوحدك .. او تخرجي تدوري علي شغل و لا تروحي انتي و اختك الجامعه .. و علي طول كنت ممشي وراكم حراسه ، علشان بخاف عليكم !
تفهمت ريم لماذا كان يمنعها الخروج في ذالك الوقت .. اما وعد فنظرت له متعجبه قبل ان تهتف بتساؤل : _ طيب و بعدين يا عمو .. هما الوقتي خطفوني و كانو عايزيني امضي علي تنازل عن الاراضي بتاعتي .. الله اعلم هيعملو ايه بعد كده !!
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???