ضمها اليه مجددا فابتسمت ضاحكه هامسه : _ بقالنا اكتر من سبعة و عشرين سنة في حضن بعض يا مروان .. كل ده و مشبعتش .
نظر ليها رافعا احدي حاجبيه بينما يهتف لها بعشق :
_ انا هفضل لحد اخر يوم من عمري في حضنك و بردو مش هشبع منك و لا من حضنك .. بحبك يا رهف .
ابتسمت بحنان و انحنت تقبله علي ثغره برقه و حب ، تهتف له بحب كبير : _ بعد الشر عنك يا مروان .. انا كمان بحبك اوووي .
ابتسم بتسليه و هو يضمها اليه يقبلها برغبة و شوق قبل ان يهمس في اذنها : _ هو الظاهر ان مفيش شغل النهارده .. في حجات تانيه .
ثم قضم ارنبه اذنها فابتسمت ضاحكه بشدة و هي تتعلق في رقبته هامسه له بمكر يضاهي تسليته :
_ مش مهم الشغل بقي الصراحه
ابتسم ضاحكا قبل ان ينهال علي ثغرها بالقبلات و ينحدر بقبلاته علي رقبتها و كتفها ،، سطحها علي الفراش معتليا اياها يغوص معها في حب بينهما لم ينقص علي مر السنين و الايام ! ….
##############
بعد ساعة نزل مروان و رهف بعد ان اغتسل كليهما ، اتجهت الي غرفة نوم ابنها أنس ، ف أوس مسافر في احدي رحلاته كقائد لطائرة ، طرقت الباب و دخلت وجدته يغط في نووم عميق محتضنا وسادته .. ابتسمت ضاحكه و دخلت تفتح ستائر الغرفة ليدخل الشمس اليها
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???