اما كمال فكان يشعر بالغضب و الغيظ الشديدييين جدا متوعدا لمروان و أبنه وصل مروان للسيارة فاسرعت وعد تنزل منها تركض ناحيته تحتضنه بخوف شديد و هي تبكي هامسه برعب
: _ انا كنت خاايفه اووي يا عموو .. انا ليييه بيحصل فيا كده ! شعر أوس بالحزن فلو كانا كاي زوجين طبيعين لكانت ركضت عليه هو لا ابيه .. بينما ربت مروان علي شعرها برفق هامسا :
_ معلش يا وعد .. خلاص احنا هنروح أهو .. اماءت له بشدة و قبل ان تتحرك تذكرت شيئا ما فالتفتت تشير الي أوس هامسه : _ هو متعووور !!
نظر له مروان بتعجب و قلق يهتف متساءلا : _ انت اتجرحت يا أوس ؟؟ _ ده خدش يا بابا من الرصاصه .. منصور ضربها عليا !
شعر مروان بالقلق عليه فهو أبنه ،، اقترب يسأله : _ طيب محتاج تروح مستشفي و لا حاجه ؟؟ _ يااريت .. انا حااسس ان نزل مني دم كتير و محتاج اطمن علي الجرح و اخيطه !
اماء له مروان بينما يربت علي كتفه و يبتسم بهدوء له هاتفا : _ الف سلامه عليك
ابتسم أوس ايضا بهدوء هاتفا :
_ الله يسلمك يا بابا ! ثم اتجه الجميع يركبون السيارة و انطلقو اولا الي المشفي للاطمئنان علي أوس ثم العودة للمنزل !! ####################
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???