الاطمئنان علي اولاده … وقف كمال امامه هاتفا بغضب : _ مهترووحوووش في حته واااصل .. انتو تستنوو اهنه _ نستنااا فييين يا حج انت ، انا لااازم اطمن علي ولادي ، يا اما اروح فييكم في داااهيه !!
قالها غاضبا بينما يشهر مسدسه لكمال .. اما كمال فوقف ينظر له بغضب قبل ان يجمع رجاله الذين حشدهم مسبقا في الدار و هتف غاضبا : _ قووولتلك مهتتحركش من اهنه .. و لو اتحركت خطوة هاقتلك !!
نظر له مروان ساخرا قبل ان يهتف ببرود : _ لو انت معاك رجالتك ، فانا كمان معايا رجالتي ، و لو هنبدأها كده يبقي العين بالعين بقي !! ثم اطلق رصاااصه في الهواء من الباب المفتوح ، فتقدم حرسه يشهروون اسلحتهم .. نظر له يبتسم ساخرا
قبل ان يهتف : _ هتنزلي ولااادي و لا تحب اعملهااالك مجزره هنا ؟؟ شعر كمال بالقلق من منظر رجال مروان الذي يفوق رجاله ، فهتف يحاول التبرير :
_ انا مش عاايز منيك حاجه اصلا ، و لا من ولدك .. انا عااايز بنت اخوي ! _ و انا قولتلك دي مراااات ابني .. و انا مش هروح من غيرها ، و مش هديك الي انت عايزة منها ! _ بس الارض دي حقنا و حدااانا اهناااا !!
_ و مكتووبة باسم وعد و ورثها من ابوها ،، و انا بحافظلها علي فلوسها ! شعر كمال بالغضب الشديد بينما ابتسم مروان بمكر قبل ان ينظر لكمال يشير له بعينه قبل ان يهتف : _ فيييين ابني و مرااته مش شايفهم اوداامي !
نظر له كمال بغيظ قبل ان يهتف لاحد رجاله : _ اطلع هاااتهم اهنه !
صعد الرجل حيث أوس و منصور اللذان كانا كل منهم يلكم الاخر .. و منصور يستغل ان أوس مصاب و ذراعه مكسور ايضا … شعر أوس بان وجهه تورم من الضربات و الصفعات قبل ان يسدد لكمه لمنصور ارجعته للخلف عدة خطوات
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???