اماء لها قبل ان يهتف : _ تمام .. انسي بقي انك قابلتيني و محدش يعرف ، و صدقيني لو حد عرف بالي حصل الوقتي ده هيبقي
بمووتك !! _ متقلقش يا بيه !! اماء لها فانصرفت هي بخوف .. اما أوس فاسرع يخبر مجموعة الحرس الكبيرة التي اتت معهم ، اسرعو
يضعون له ذالك السلم الطويل جدا ليتسلقه متجهها ناحية النافذة بينما يهتف لهم : _ هنزلها من هنا بردو .. خليكو مستعديين علشان لو حصل اي حاجه ثم واصل طريقه نحو النافذة و قلبه المرتعب هو من يقوده ناحيتها لا قدميه !!
#################### وصل أوس الي النافذه و لحسن حظه انها لم تكن مغلقه كانت مواربة .. زجها بقدمه سريعا و اسرع يدخل قبل ان يسقط …
دخل فوجد وعد جالسا ارضا منحنية تبدو كأنها تبكي بشدة .. اقترب منها بهدوء فرفعت نظرها اليه و ما ان رأته هو حتي شعرت بالرعب الشديد و هزت رأسها للجانبين
اقترب منها يزيح اللاصقه عن فمها بينما يهمس لها برفق : _ متخافيش انا هخرجك من هنا متخافيش ! نظرت له برعب و حاولت التراجع للخلف قبل ان تهتف باكية :
_ لا ابعد عني انت .. مش عااوزه منك حااجه .. عمو مرواان تحت و هيخرجني .. ابعد عني ! اقترب قليلا منها يشعر بالالم و هو يراها خائفه بتلك الطريقه منه .. نظر لها بألم يهتف برقة : _ وعد و الله مش هأذيكي .. انا جاي مع بابا و جدو أيهم تحت و دي خطه احنا عملناها علشان نعرف نخرجك
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???