في منزل مروان .. كانت ريم تبكي بشدة و هي جالسة امام مروان الذي يهاتف اصدقاءه و معارفه ليساعدوه بالبحث عن وعد …
نظر اليها بينما تبكي بشدة متساءلا : _ انتي لمحتي اي حاجه من ارقام العربية الي ركبوها يا ريم ؟؟ اماءت عدة مرات هاتفه له :
_ ايوة شوفت **** املته بعض الارقام التي رأها فاسرع يهاتف احد اصدقاءه في الشرطي ليساعده في العثور علي السيارة بينما اقترب أنس من ريم الذي نظرت له هاتفه بخوف :
_ تفتكر هي عامله ايه الوقتي ؟؟ .. انا خايفة عليها اوووي يارب ترجع يارب شعر هو بالحزن الشديد عليها و اقترب يضمها برفق يمسح علي شعرها هاتفا بحنان : _ متخاافيش هنرجعها .. باذن الله هنرجعها
حاوطت هي الاخري خصره بخوف بينما تهمس : _ ياارب .. ياارب
ظل يربت علي شعرها بحنان و هي تشعر بالرعب الشديد علي شقيقتها .. الي ان شعر بجسدها يتراخي بين يده .. نظر اليها وجدها قد فقدت وعيها فنظر لها بالم قبل ان يحملها بين ذراعيه
نظر له مروان متعجبا يتساءل بقلق :
_ ايه الي حصلها ؟؟ _ معرفش نامت و لا مغمي عليها .. بس هي خايفه اوي علي وعد _ ان شاء الله وعد هترجع بالسلامه !
قالها مروان ليومأ له أنس قبل ان يتجه بريم ناحية السلم يصعد بها الي جناحهما .. وصلت رهف ، دخلت لبهو المنزل فلم تجد سوا مروان يجري عدة اتصالات بهاتفه .. دخلت تنظر له دامعه
فنظر لها بعبوس و غضب دون ان يهتف بكلمة اقتربت منه بشدة هامسه باسمه : _ مرواان .. مرواان انا اسفه
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???