نظرت له بقلق قبل ان تهتف : _ طب و بعدين يا بابا _ و لا قبلين يا حبيبتي ، الوقتي نامي و هدي اعصابك و الصبح زي الشاطره كده زي ما جيتي ترجعي لبيتك
و جوزك و عيالك .. دي اول مره تبعدي فيها عن مروان و انتي غضبانه ، و كمان وعد محتاجه تبقي جمبها لان هتلاقي نفسيتها تعبانه و اكيد عندها كوابيس من الي حصل !
نظرت له بقلق و خوف تهتف له بتساءل : _ تفتكر مروان زعل مني ؟؟ .. و وعد بردو تفتكر زعلت علشان سيبتها لوحدها ؟؟ _ اكيد زعلو بس لما هيلاقوكي رجعتي و مسيبتهمش هيفرحو و ينسو الزعل
ابتسمت بحنان و احتضنت والدها هاتفه له : _ شكرا يا بابا ربنا يخليك ليا _ و يخليكي ليا يا حبيبتي
قالها بينما يضمها اليه اكثر قبل ان يبعدها يربت علي شعرها هاتفا لها : _ دلوقتي اتصلي بمروان طمنيه عليه و اعتذريله علي السريع كده ، و بكره ترجعي لبيتك يا حبيبتي ..
اماءت له مبتسمة هاتفه : _ حاضر يا بابا .. فين تليفوني ؟ بحثت عن هاتفها وجدته في حقيبتها منذ الصباح لم تخرجه .. اخرجته فوجد الكثير من المكالمات الفائته من
أنس و ريم فشعرت بانقباضه في صدرها هامسه بقلق : _ كل دي مكالمات .. استر يارب اعادت الاتصال بابنها ، فاجابها سريعا يهتف لها بنبره قلقه و خائفة :
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???