_ علشان أذي وعد ! ضيق عيناه عليها متعجبا يتساءل بعدم فهم : _ أذي وعد ازاي ؟؟ .. مش هما بيحبو بعض ؟؟ شعرت بالخجل و اشاحت بوجهها قبل ان تهتف بتقطع :
_ ااه .. بس .. اصل ليلة الدخلة .. احم يعني افتكر انها مش بنت علشان منزلش منها دم .. و حصل بينهم مشكلة كبيرة و البنت كانت بتنزف ، و لما روحنا للدكتور فهمنا انها سليم و دي طبيعه جسمها .. و اكتشفنا انه .. احم يعني أوس .. أوس اغتصبها !
اتسعت عينا أيهم بعدم تصديق قبل ان يهتف بصدمة : _ ننننعم !! ابنك عمل ايييه ؟؟ .. اغتصبها ؟؟ .. ده بجد ؟؟ و غضبااانة ان جوزك طردو !! نظرت له بغضب قبل ان تهتف مدافعه عن ابنها :
_ يا بابا اي حد في مكانه كان هيعمل كده ، طبيعي الولد شك فيها لما لاقاها كده _ ايوه شك فيها يبقي يكلمنا .. يتصل بدكتور .. انما مش يغتصبها !! تنهد غاضبا قبل ان يزفر هاتفا :
_ احكيلي مروان عمل ايه بالظبط ! _ معرفش انا كنت مع وعد في المستشفي و لما رجعت حكالي انه كسر دراعه و طرده من البيت بس ! _ طيب وعد عامله ايه دلوقتي ،، و انتي ازاي سيبتيها و هي تعبانه كده اكيد محتاجالك !
شعرت بالحرج من حديثه و هتفت تخبره : _ انا كنت غضبانه بسبب الي مروان عمله مع أوس و مكنتش شايفه اودامي الصراحه تنهد أيهم قبل ان يهتف لها بهدوء :
_ طب بصي يا رهف انتي غلطانه .. اولا انا شايف مروان عنده حق لازم أوس يبعد عن وعد الفترة دي لان البنت هتلاقي نفسيتها تعبانه و مش حمل انها تشوفه خالص _ ايوه يا بابا بس مش يطرد ابنه الي من لحمه و دمه !
_ و لييه ميطردوش يعني هو صغيير مش هيعرف يعتمد علي نفسه و يشيل نفسه يعني و لا ايه ؟؟ _ بس كده هيكره ابوه ! _ لا مش هيكرهه بالعكس لما يعرف الي مروان عمله علشان هيرجع يبوس ايد ابوه وش و ضهر
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???