ثم اسرع يلكمه بوجهه ، و الاخر يرد له اللكمة .. اقترب الحراس الاخرون يساعدونه ، فتدخل اصحاب الرجل الاخرون و داارت معركه بين حرس مروان ، و رجال الشوارع هؤلاء
خرجت احدي الخادمات سريعا تفتح الباب لرجلين ضخمين ملثمين ، اسرعا يدخلون يتسللون من خلف وعد .. وضع احدهم المنديل سريعا علي وجهها لتشتمه و تسقط فاقدة الوعي عادت ريم في تلك اللحظه و رأت احد الرجال يحمل شقيقتها و يسرع بالخروج من الفيلا فصرخت بفزع و
الكوب يسقط منها : _ يااالهوووي ووووعد .. حد يلحقنااااااا .. ياااا أنس ياااااا عموووو … الحقوووناااا و اسرعت تركض خلف هذا الرجل و لكنه ركب سيارته و معه الاخر و انطلقا بها سريعا فلم تستطع ريم
اللحاق بهم صرخت ريم بفزع هاتفه بدمووع : _ وووعد لاااااا ووووعد اتخطففت حد يلحقنييي !!
اتي أنس راكضا و خلفه مروان ، فنظرت لهما ببكاء بينما تشير علي اثر السياارة : _ خطفووو وعد اوداام عيني يا أنس .. الحقها يا عمووو بالله علييك .. خطفوووها اووودامي ! اقترب منها أنس يحاول تهدأتها هاتفا بقلق :
_ اهدي بسس و احنا هنرجعها ان شاء الله ! ثم التفتت الي مروان الذي كان ينظر بغموض فسأله بقلق : _ بابا هنعمل اييه ؟؟
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???