نظرت رهف لوالدتها تهتف بضيق و غضب : _ مجااش معايا ، انا سيبتله البيت اصلا ! نظرت لها نجمة مصدومه تهتف بعدم تصديق :
_ و سيبتيله البيت لييه ؟؟ ده انتي اول مره تعمليها ! زفرت رهف بارهاق قبل ان تهمس لامها هاتفه : _ ماما ممكن ادخل طيب احط الشنطه و اغير هدومي و هحكيلك كل حاجه !
_ ايوة طبعاا ادخلي يا بنتي ربنا يهديكم ! غادرت رهف الي احدي الغرف تضع حقيبه ملابسها قبل ان تجلس علي الفراش تبكي بألم و حزن فلاول مره تتشاجر مع مروان هكذا و ينتهي بها المطاف غاضبه ببيت ابيها !!
#################### ظل أوس يجوب الشوارع فارغا لا يعلم اين يذهب ، و حين شعر بالتعب لم يجد سوا نفسه امام منزل خاله
روهان .. لا يعرف لماذا وصل هناك و لكن يعتقد انهم قد يفهمونه قبل ان يخط قدمه ناحيه المنزل شعر بمن يسحبه يكمم فمه قبل ان يُسحب ناحية احد الازقة الجانبية للمنزل .. ابعد الرجل الذي كان يكممه يده عنه هاتفا له :
_ ياريت تهدي و تسمعني و متعملش اي حركه تندم عليها شعر أوس بصدمة و غضب قبل ان يهتف بصوت عالي : _ انت ميين انت اصلا !!
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???