_ انا معرفش حد غيرك يا ريم .. بس فعلا انا في حياتي مزة حلوة و بتاعتي ! لم تفهمه و لكن حديثه جعل الدموع تتلألأ في عيناها بحزن انه لا يراها و لا يضع لها اهميه او اعتبارا بانها زوجته ! ..
نظر لها بحنان هامسا برفق بينما يمسك بكلتا يديه وجهها : _ انتي مزتي الحلوة و مزتي الي بتاعتي بجد .. يعني يبقي معايا غزالة جميلة و عيونها حلوة كده و اروح ادور علي واحده تانيه !!
شعرت بالخجل الشديد منه و السعادة من حديثه ابتسمت بشدة قبل ان تجده يهتف بحنان : _ رييم انا ابتديت احبك .. او حاسس اني مبسوط في وجودك ، و حاسس انك ابتديتي تحبيني بردو .. احنا محتاجين بس نحاول نفهم بعض و نتأقلم مع حياة بعض !!
تصنعت العبوس متداركه ذاتها .. اسرعت تبعد يده هاتفه له بعبوس مصتنع و نبره ساخره : _ ده عشم ابليس في الجنه ! ابتسم هو بمرح هاتفا بمشاكسه :
_ منا فعلا عشمان في جنتين .. واحده بتاعت ربنا ، و التانية بتاعت الغزالة الحلوة الي معايا ! نظرت له بضيق ساخره قبل ان تدعه و ترحل متجهه ناحية الشرفة دون ان تهتف باي كلمة .. اما هو فابتسم بحنان يعلم ان قلبها بدأ يدق له كما حال قلبه هو ، و لكنها سترهقه حتي تعترف بالحب !!
عاد لمشاهدة التلفاز بينما يهتف مدندنا : _ الغزالة رايقه .. ما الناس الحلوة سايقة .. يا سيدي يا جماله مالو ضغط كتيير علييه .. ما تقرب مني حبببه ..
ثم همس يخبرها بينما لا تسمعه : _ ما تقربي بقي يا غزالة تعبتيني و الله ! .. بس وراكي وراكي و الزمن طويل !!!! ####################
كانت وعد تنام بهدوء حين تسلل أحد الي غرفتها من الشرفة .. شعرت به ففتحت عيناها لتراه أوس .. نظرت له متعجبه قبل ان تتحول نظراتها للخوف و هي تراه يقترب منها و عيناه مظلمة كما كان عندما كانا في منزلهما
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???