الجو احلالك بقي و تقدر تقررب منها !!! استقام يتقدم منها بتعجب هاتفا لها : _ انتي خاايفه علي اختك مني ؟؟ .. طب ما هي كاانت اودامي طول عمرها ايه الي جد يعني !!
شعرت بالخجل لا تعلم ماذا تقول له ، و لكن شعور بالغضب داخلها شعرته حين وجدته بقبل اعلي شعر ريم .. تشعر ان الجو خالٍ بينهما ! ما ان نظر الي وجهها المحمر خجلا ، حتي ادرك الامر فاسرع يهتف بسعادة :
_ ثاانية ثاانية .. انتي غيرانه يا ريم ؟؟ نظرت له بحرج تهتف بخشونه لتداري علي خجلها : _ غيرانه من مين ؟؟ من اختي ؟؟ .. و علي مين .. عليك انت !!! .. لا يمكن
اقترب منها يهتف ببسمة سعيدة هاتفا : _ و الله غيرااانة ! .. بس تصدقي شكلك قمممر و انتي محمره و جميلة كده !!
شعرت بالخجل الشديد و نظرت له غاضبه هاتفه بحنق : _ انت بتغيير الموضوع يا أنس !! .. متقربش من اختي و ملكش دعوة بيها ! _ ملييش دعوة بيها اصلا .. و مش عايز اقرب منها علشان انا في حياتي مزة تانية بتاعتي غيرها !!
اتسعت عيناها بصدمه تقترب به تمسك به من تلابيبه هاتفه بصراخ و غضب : _ انت بتعرف ستات و انت متجوزني يا ……
لحقها قبل ان تسبه منزلا يدها عن ثيابه قائلا بضحك : _ يا بنتي ايييه العنف ده بس .. انتي الدنيا مشقلبه معااكي خاالص ، انا الراااجل هنا ..
نظرت له بغضب و اشاحت وجهها عنه بضيق و حزن ، قبل ان تتركه مغادره و هي تشعر بالالم في قلبها .. اسرع يمسك يدها قبل ان ترحل هامسا لها بحنان و هو يديرها :
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???