_ بتت انتي فاكرة نفسك ايه و مين ؟؟ .. مين انتي علشان اتجوزك اصلا و لا افكر فيكي .. ده انتي دكر يااابت .. مفيش حد بيتجوز راجل زييه !! شعرت بالغضب و الالم من حديثه معها .. فلو كانت شديده او قوية لا يعني انها تشبه الرجال .. اسرعت وعد
تقف في المنتصف بينهم هاتفه بصوت عالي : _ يا جماااعة استهدو بالله و فكرو في الموضوع زي ما بابا قالكم .. و كفاية لحد كده صوتكم علِي علي بعض … يلا يا ريم نروح !
ثم سحبت ريم من ذراعها مسرعة نحو باب المنزل .. اما أنس فظل ينظر الي ريم التي كان تنظر له و كلاهما يتبادلان نظارت الغضب و كأن بينهما نارا ستحرق كل من يقترب منهماااااااا ####################
عادت ريم الي منزلها مع وعد التي كان تسحبها ، ما ان دخلت الي المنزل حتي نظرت الي شقيقتها بغضب و اسرعت تتجه ناحية غرفتها دون ان تهتف بكلمه واحده دخلت غرفتها تغلق الباب خلفها بقوة و ما ان اغلقته حتي انحنت تبكي بشدة و هي تتذكر كلمات أنس التي
طعنتها في قلبها … هل هي لا تشبه النساء حقا ؟ .. لما قد يعترض علي الزواج منها ؟؟ .. لماذا لا يراها جميلة ؟؟ اقتربت من مرآتها تنظر الي نفسها فيها قبل ان تهتف بحزن و ألم :
_ انا دكر ؟؟ .. هما لييه مش بيحبووني .. انا هوريك يا أنس .. هوورييك .. هتجوزك و اعرفك الدكر دي تعرف تعمل ايه ، هخليك تندم علي كل كلمة قولتها يا أنس ! .. اما قتلتك و خلصت منك مبقاش انا ريم !!!! ثم التفتت و حاولت تهدأت ذاتها و لكن الالم داخلها كان اكبر من ان تتحمله فجلست فوق الفراش تنهار من
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???