صباح الخير يا غزالة ! تورد وجهها بشدة تنظر له بخجل قبل ان تتمالك نفسها و تزجه هاتفه : _ طب ابعد عني انا عايزة اقوم .. انت نايم جمبي كده ليه اصلا !
_ انتي الي كنتي زعلانه امبارح اوي علي ريم ، و كنتي محتاجه حد يحضنك .. فحضنتك و نمنا مع بعض _ لا حنين اووي ! قالتها بسخرية و سماجه .. اما هو فابتسم ضاحكا و لم يعقب .. حاولت ازاحة يده هاتفه له :
_ اوووعي ايدك بقي عايزة اقوم ! فك يده عن خاصرها فقامت تجلس في الفراش ترتب شعرها سريعا ،، فاقترب يمشطه بيده بحنان هامسا لها :
_ مش محتاجه ترتبيه .. هو جميل و هو منكوش كده ! التفتت تنظر له بعبوس هاتفه : _ انت عاايز اييه ؟ .. ملكش دعوة بشعري !!
_ لا ليا دعوة طبعا .. و اعملي حسابك هنروح لدكتور يكتبلك علي دوا و كريم علشان يطول بسرعة قالها بينما ينهض عن الفراش ، اقترب يقبل اعلي شعرها بحنان فشعرت بالخجل الشديد قبل ان تسمعه يهمس :
_ انا اسف !! اخجلت و لكن سرعان ما تمالكت نفسها و هتفت له غاضبه : _ متبوسنييش كده .. و ملكش دعوة بشعري يا بارد !
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???