قالتها قبل ان تنظر له بعبوس و تتجه الي خزانة الملابس تحضر حقيبه تضع بها بعض الملابس لها .. نظر لها مروان متعجبا بصدمه قبل ان يتساءل :
_ انتي بتعملي اييه يا رهف ؟؟ _ زي منت شايف .. انا هروح أقعد عند بابا ، و لما ترجع ابني ابقي رجعني يا مروان ! اقترب يمسك بيدها يهتف لها غاضبا :
_ اعقلي يا رهف و بلاش شغل العيال ده .. البنت الي تعبانه فوق دي محتاجاكي و ابنك السبب في الي حصلها زفرت بغضب قبل ان تزيح يده عنها هاتفه بصراخ :
_ بقولك اييه يا مروان انا اتخنقت بقي .. انا شايلهم في عينيا و هما مش عيالي ، لكن متوصلش لدرجه انك تيجي علي ابنك الي من دمك و تطرده علشان خاطر بنات انت لا عمهم و لا خالهم اصلا ! اتسعت عيناه بصدمه يهتف بعدم تصديق :
_ انتي بتقولي ايه يا رهف ؟؟ _ بقولك الي انت شبه نسيييته .. انت عمال تضغط في ولادك و تيجي عليهم علشان خاطر البنات !! .. مترجعش تندم بقي لو لاقيتهم بيكرهوك ..
_ رهف انا بنشف عليهم عايزهم يعتمدو علي نفسهم ابتسمت ساخره تخبره ببرود : _ لا و الله .. كده هيعتمدو علي نفسهم ؟؟ .. انت كده هتعقدهم في نفسهم .. انا هروح عند بابا و لما ترجع
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???