في تلك الاثناء دخل أنس فمسحت ريم دموعها سريعا تنظر له بغضب ، اما هو ابتسم لها بسماجه قبل ان يقترب من وعد هاتفا لها : _ حمدلله علي سلامتك يا وعد !
_ الله يسلمك يا أنس ! _ بصي انا عارف انك مش عايزة تعرفي حاجه عنه .. بس عايز اقولك ان بابا ضربه و كسر له دراعه و ريم بهدلت وشه بضوافرها .. و هو حاليا مختفي بعد ما بابا طرده !
نظرت له متفاجأة بصدمة تسأله بعدم تصديق : _ كل ده ؟؟. اماء لها مبتسما برفق قبل ان يهتف :
_ ده قليل علي الي عمله ، و صدقيني الي انتي عاوزاه هنعملهولك بس تبقي كويسه ! _ تسلم يا أنس .. انا بلغت عمو مروان ان كل الي انا عايزاه اني اطلق ! _ الي انتي عايزاه يا وعد .. حمدلله علي سلامتك !
ثم انحني مقبلا اعلي شعرها برفق ، فابتسمت له بشكر قبل ان يلقي نظره علي ريم التي كانت تشيح بنظرها عنه بغضب ، اقترب منها مقررا مضايقتها فانحني يقبل اعلي شعرها هي الاخري زجته بغضب و ضيق هامسه له بحنق :
_ قولتلك متبوسنييش كده ! _ انتي مالك انا حر .. مراتي و ابوسها في المكان الي يعجبني ! نظرت له بضيق هامسه :
_ طب امشي يا أنس مش هنتخانق اودام وعد .. امشي و اهدي علي نفسك شوية !! ابتسم ضاحكا و قبل اعلي شعرها مجددا باستفزاز فزفرت بغضب و ضيق ، اما هو ابتسم ضاحكا و هو يغادر الغرفة هاتفا لوعد :
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???