يمسح دموعها و يقبل جبينها .. و لأول مره يشعر انه يريد النوم الي جوارها ، بعدما كان لا يطيق النوم الي جوارها .. الان يريده و بشده يشعر بحاجته لضمها يريد ان يعطيها الامان و الدفئ
تسلل الي جوارها يضمها من خاصرها ناحيته ، دثر كليهما قبل ان يحاوط خصرها النحيل بذراعيه القووين يضمها بشدة و يحصر حصاره عليها .. قبل جبينها برفق و هو يغمض عيناه مبتسما متمتعا لاول مره بنومة هانئة مريحة ،، و لو ان الوقت من المفترض الا يسمح له ان
ينام براحه .. فالمنزل منقلب علي عقبيه !!! #################### في اليوم التالي غادرت وعد المشفي و عادت الي منزل مروان ، حملها مروان حتي غرفتها السابقة ، وضعها
في الفراش فاسرعت ريم تجلس الي جوارها تنظر لها و الدموع تلتمع في عيناها هامسه لها بتساؤل : _ وعد انتي كويسه ؟؟ .. حاسه بايه ؟؟ ابتسمت وعد بانكسار تهمس لها بألم :
_ انا اتكسرت يا ريم ! تساقطت دمعات ريم بينما تحتضن شقيقتها هامسه لها بحزن : _ لاا يا وعد اوعي تقوولي كده ، لا عاش و لا كان الي يقدر يكسرك يا حبيبتي !
نظرت لها وعد تبكي هي الاخري بينما تهمس لها بحزن : _ انا حسيت باليتم يا ريم و الله ،، مكنتش لاقيه حد اجري عليه و لا أهل أقولهم الحقوني منه ! شعرت ريم بالقهر و الحزن بينما تهتف و هي تمسح دمعات شقيقتها هاتفه بألم :
_ نصييبنا كده يا وعد .. احمدي ربنا ،، و ده درس اعتقد اتعلمتي منه اماءت لها الاخري بالم هامسه بشرود : _ اتعلمت .. ده انا اتعلمت كتيير اووي !!
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???