_ انا اسف و الله انا اسف اني قصييته .. اوعدك هعملك كل الي اقدر عليه علشان يطول ، و هجيبلك كل الادوية و الزيوت و الكريمات الي ممكن تساعده يطول تاني .. انا اسف اني قصييته سامحيني !
قالها بينما يقبل شعرها بشدة يعتذر عما فعله به .. اماءت هي صامته قبل ان تنظر له متساءلة بقلق و خوف : _ تفتكر وعد حسه بايه دلوقتي ؟
اهتزت حدقتاه و هو يبعد نظره عنها ، لا يعلم ما تعانيه وعد الان و لكنه يحبها ، بالتأكيد ما يؤلمها سيؤلمه .. و لا يريد ان يظهر ذالك امام ريم حين لم تسمع منه ردا انزلت رأسها تهمس بتيه :
_ هتبقي كويسه صح ؟؟ .. يارب تبقي كويسه ،، هقول لماما و بابا ايه لما يسألوني عليها ! شعر أنس في تلك اللحظه أن ريم تنهار و بدأت تهذي بشدة .. نظر لها مصدوما قبل ان يحاول افاقتها هاتفا :
_ رييم ركزي معايا .. وعد كويسه .. و الله كويسه و هتبقي اودامك بكره الصبح ! _ بجد ؟؟ .. طب انا عايزاها ؟ قالتها بينما تنظر له بتيه و حزن شديد ،،، قبل ان يتفاجئ بها تسقط بين يديه فاقدة للوعي !!
نظر لها بصدمة يشعر بالقلق الشديد عليها من تلك الحالة الغريبه من الهذيان التي لاحظ انها تنتابها كلما كانت في مشكلة او مرض ما … اسرع يحملها بين يده متجها بها ناحية الفراش .. وضعها عليه و نظر لها بحزن و ألم قبل ان
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???