فاقترب منها بهدوء هاتفا : _ ريم انا مفييش في دماغي حاجه ،، عاايزك بس تهدي و كل حاجه هتبقي كويسه ! نظرت له بغضب و دمعاتها ما زالت تتساقط هاتفه له بصراخ :
_ لا مفييش حاااجه بتبقي كويسة .. انا مش عاارفه ابوك عمل فينا كده ليييه .. لييه جوزنا ليكم لييه ؟ .. هي دي الاماانة الي بابا أمنه عليها !! ثم تراجعت للخلف قليلا و صوتها يهدأ بينما تهتف له ببكاء :
_ لييه بتحسسونا باليتم لييه ؟ لييه بتعملو فينا كده ؟؟ .. انا بكرهكم كلكم انت و ابوك و اخوك … انا بكرهكم ! قالتها بينما تنظر له نظرات نارية .. شعر هو بالالم لما قالته و قد تذكر ما فعله بها ايضا في
بداية زواجهم بمحاولته للاعتداء عليها بسبب غضبه من زواج أوس و وعد .. اقترب منها و شعر بانهيارها النفسي و بالالم الشديد الذي تمر به فلم يمنع نفسه من الاقتراب منها و لف يده حول خاصرها يسحبها ناحيته يضمها بشدة الي صدره ..
ضمها بذراعه و يده الاخري صعدت الي شعرها تمسح عليه برفق هامسا لها بحنان : _ شششش بس يا ريم اهدي .. كل حاجه هتتحل ضربته علي صدره بضع ضربات خفيفة بينما تهتف له ببكاء و حزن :
_ مفيش حاجه بتتحل .. وعد اكيد تعبانه و هتحتاج شهوور علاج نفسي … و انا كمان تعباانه و الله !
زادت ضرباتها الي صدره بينما تهتف له ببكاء : _ انت كمااان أذيتني كتير اووي .. و قصتلي شعري .. انا بكرهك ،، بكرهكم كلكم !
ضمها اليه أكثر و هو يشعر بالالم الشديد مما يسمعها تقوله ، اقترب يقبل اعلي شعرها عدة مرات قبل ان يهتف لها بأسي و حزن :
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???