ثم نظر لريم هاتفا بحنان : _ و انتي متخافيش وعد هتكون كويسه باذن الله اماءت له بهدوء قبل ان يقترب منها أنس يمسك يدها ، فنفضت يده بقوة و غضب هامسه
له بقسوة : _ متلمسنيييش ! .. كفاية الي عمله أخوك !
ثم تركته و صعدت أولا ، نظر أنس لابيه يرفع كتفه بقله حيلة ، فاشار له مروان صامتا ان
يتبعها ، و بالفعل اسرع يسير خلفها صاعدا ورائها درجات السلم ! #################### دخلت ريم اولا غرفة النوم صافعة الباب خلفها بقوة ، اسرع أنس خلفها يفتح الباب بينما
ينادي عليها بقلق هاتفا : _ ريم أستني .. رييم !! التفتت تنظر له و شراراة الغضب تنطلق من عيناها هاتفه بقسوة و غضب و الدموع تنزلق
من عيناها : _ اييييييه عااايز اييييه انت كمااان مني ؟؟ .. سيبني في حااالي بقي … و لا عاايز تعمل فيا زي ما أخوك عمل في أختي ،، ده بعييينك لو بموووت كده مش هخليك تعمل فيا الي انت عايزه !
نظر لها أنس مصدوما قبل أن يهتف بعدم تصديق : _ اييه الي انتي بتقوليه ده .. انا هعمل فيكي كده لييه ؟؟ ثم اقترب منها يهتف بهدوء :
_ انتي اعصابك تعبانه يا ريم و محتاجه تنامي ! نظرت له غاضبه تضربه بصدره بيديها الاثنين تبعده للخلف قليلا هامسه بضيق و غضب : _ انا مش عايزة انام ،، و اعصابي مش تعبانه .. انا خلاص فهمت انتو في دماغكم اييه ! اقترب منها مجددا متناسيا امر الضربة فهو يعلم ان قواها العقلية ليست بخير الان ..
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???