رواية بين سجون قلبك ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­

نظر له ببرود قبل ان يهتف :
_ زي ما سمعت ! .. مش عايز اشوف وشك غير لما أكون حسيت اني خلفت راجل بجد !! .. يلا غوووور !

قالها مروان بصراخ فاستقام أوس بمعاناة شديده بسبب الضرب المبرح الذي تلقاه قبل ان يهتف لابيه :
_ انا اسف يا بابا !

_ متقولهاليش انا ! .. اعتقد انت عارف تقولها لمين ، و يلا برررره !
شعر أوس بالحزن الشديد من طرد والده له بهذا المنظر ، بينما وقف أنس يحاول التبرير او جعل والده لا يفعل ذالك بشقيقه و لكنه لم يستطع فعل شيئ !

غادر أوس المنزل بخطوات ثقيلة و حزينه بشدة .. افلت أنس ريم التي كان يحتجزها من خاصرها فاسرعت تنزل تتجه الي مروان تسأله بلهفه عن حال شقيقتها و عيناها تدمع بشدة :

_ عموو طمني عليها .. وعد عامله ايه ، حالتها ايه ؟ .. و هي فيين انا عايزة اروح اشوفها !!
وضع مروان يده فوق كتفها بحنان يخبرها بهدوء :
_ متخافيش يا ريم .. هي حاليا في المستشفي و ان شاء الله هتخرج بكره و تيجي علي هنا

وضعت يدها فوق فمها تشهق بصدمة هاتفه :
_ مستشفي ؟؟ .. مستشفي ليييه ؟؟
قست ملامح مروان بغضب قبل ان يتنهد مخبرا اياها :

_ كان عندها نزيف بسبب الي حصل ، و الحمدلله هي كويسه الوقتي !
شهقت بصوت عالي بينما تتساقط دمعاتها الما و حزنا هاتفه بصدمة شديدة :
_ ايه نزيف ؟؟ يالهوي يا وعد .. انا عاايزة اروحلها يا عمو اطمن عليها بالله عليك !

اشار برأسه بمعني لا هاتفا لها بهدوء :
_ مفيش داعي تروحي لها يا ريم ، هي هتخرج و تيجي بكره و رهف بايته معاها هناك .. اطلعي انتي يلا مع جوزك نامو و اطمني و كل حاجه هتتحل باذن الله !
نظرت له ببكاء بينما تهتف بمرارة :

_ منين هيجي النوم بس .. ربنا يتولاكي يا وعد و الله منا عارفه اكون جمبك !
اقترب أنس قليلا منها و من ابيه فاشار له مروان بعينه قبل ان يهتف له بهدوء :
_ أنس خد ريم و اطلعو جناحكم يلا و حاول تهديها ..

”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top