نظر له ببرود قبل ان يهتف : _ زي ما سمعت ! .. مش عايز اشوف وشك غير لما أكون حسيت اني خلفت راجل بجد !! .. يلا غوووور !
قالها مروان بصراخ فاستقام أوس بمعاناة شديده بسبب الضرب المبرح الذي تلقاه قبل ان يهتف لابيه : _ انا اسف يا بابا !
_ متقولهاليش انا ! .. اعتقد انت عارف تقولها لمين ، و يلا برررره ! شعر أوس بالحزن الشديد من طرد والده له بهذا المنظر ، بينما وقف أنس يحاول التبرير او جعل والده لا يفعل ذالك بشقيقه و لكنه لم يستطع فعل شيئ !
غادر أوس المنزل بخطوات ثقيلة و حزينه بشدة .. افلت أنس ريم التي كان يحتجزها من خاصرها فاسرعت تنزل تتجه الي مروان تسأله بلهفه عن حال شقيقتها و عيناها تدمع بشدة :
_ عموو طمني عليها .. وعد عامله ايه ، حالتها ايه ؟ .. و هي فيين انا عايزة اروح اشوفها !! وضع مروان يده فوق كتفها بحنان يخبرها بهدوء : _ متخافيش يا ريم .. هي حاليا في المستشفي و ان شاء الله هتخرج بكره و تيجي علي هنا
وضعت يدها فوق فمها تشهق بصدمة هاتفه : _ مستشفي ؟؟ .. مستشفي ليييه ؟؟ قست ملامح مروان بغضب قبل ان يتنهد مخبرا اياها :
_ كان عندها نزيف بسبب الي حصل ، و الحمدلله هي كويسه الوقتي ! شهقت بصوت عالي بينما تتساقط دمعاتها الما و حزنا هاتفه بصدمة شديدة : _ ايه نزيف ؟؟ يالهوي يا وعد .. انا عاايزة اروحلها يا عمو اطمن عليها بالله عليك !
اشار برأسه بمعني لا هاتفا لها بهدوء : _ مفيش داعي تروحي لها يا ريم ، هي هتخرج و تيجي بكره و رهف بايته معاها هناك .. اطلعي انتي يلا مع جوزك نامو و اطمني و كل حاجه هتتحل باذن الله ! نظرت له ببكاء بينما تهتف بمرارة :
_ منين هيجي النوم بس .. ربنا يتولاكي يا وعد و الله منا عارفه اكون جمبك ! اقترب أنس قليلا منها و من ابيه فاشار له مروان بعينه قبل ان يهتف له بهدوء : _ أنس خد ريم و اطلعو جناحكم يلا و حاول تهديها ..
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???