شهقت ريم مصدومة بصوت عالي ما ان استمعت الي ما حل بشقيقتها و فعله بها هذا الوغد فاظلمت عيناها و هي تقترب من أوس بشر هاتفه بغضب : _ عملت اييه يا حقيير يا قذر ؟ .. عملت في اختي ايييه ؟؟ .. ده انا هاعمل من وشك خريطة
!! ثم اقتربت منه بغضب تهجم عليه و هي تشن اظافرها .. و اقتربت تنبش بيدها في وجهه تخربشه بغضب و غيظ .. اما أوس فحاول ابعادها عنه زاجا اياها بقوة قليله فسقطت
للخلف عدة سنتيمترات و لكنها لم تتألم بل قامت مسرعة تعدو له تنهب باظافرها وجهه مره اخري هاتفه له بغضب :
_ انا هاااخد حقها منك .. لو كاانت هي طيبة و مبتعرفش تجيب حقها فانا هجييبه و لو هشرب من دمك !! اقترب أنس سريعا يمسك بها من خاصرها يبعدها للخلف عن شقيقه حين وجد وجهه قد
أدمي بشده .. تخبطت بين يده هاتفه بصراخ و غضب : _ ابعد عني انت كمان منت نفس العجييينه المقرفه بتااعته .. ابعد عني بقووولك خليني اخد حق اختييي !
نظر لها أنس بغضب قبل ان يهدر فيها بغضب : _ اهدي يا رييم بقي شوية .. وشه جاب دم اهو عايزة اكتر من كده ايه ؟؟ _ لا مش كفاااية .. هقتله الحيوااان الحقييير ده !
ثم ظلت تضرب أنس بقدميها تحاول جعله يتركها .. اما مروان فكان يقف لا يحرك ساكنا و هو يعلم انها محقه بما تفعله .. لقد شوهت وجه أوس .. و لكنه لم يسكت ايضا بل اقترب يكمل ما كانت تفعله ريم بان يلكمه و يضربه بعنف و غضب حتي شعر أوس بأن كل عظمه
بجسده قد تحطمت تركه مروان بغضب بينما يهتف بعنف و قسوة : _ من النهاردة تنسي أني ابوك .. روح في اي دااهية انت عااوزها و انا مش مسؤول عن
تصرفاتك .. يووم ما تبقي راجل و تعرف تشيل المسؤولية ابقي ارجعلي !!
نظر له أوس بصدمة بينما يهتف بعدم تصديق : _ ايه الي انت بتقوله ده يا بابا ؟؟
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???