اتجه أوس الي احدي الغرف يضع الجبيرة علي ذراعه التي كسرت بينما عقله لا يوقف عن التفكير بما قاله الطبيب عن حالة وعد ..
لا يصدق انها كانت بريئة و هو ظلمها بل و ضربها وأهانها ،، كيف له أن يعرف امر ذالك الغشاء ؟ لا يعرف لماذا و لكنه شعر بالضيق حين قال مروان انه سيطلقهم .. بالتأكيد ستطلب هي
الطلاق ما فعله بها لم يكن هينا !! انتهي الطبيب من وضع الجبيره له فشكره بهدوء قبل ان يغادر الغرفة فكر أيذهب ليراها ام يغادر ؟ .. حين وصل لرقم الغرفة الخاصة بها رأي مروان يخرج منها ..
نظر له مروان نظرة مظلمة قبل يقترب منه يهتف به بقسوة و غضب : _ كويس أنك جيتلي برجليك ! .. أودامي ! قالها بينما يزجه للامام قليلا ليسير أمامه .. سار أوس امام والده مجبرا لا يعرف اين يذهب و
لكنه اطاع والده بسكوت فهو يستحق ما سيفعله به ! #################### في منزل مروان … و خصوصا في جناح أنس و ريم .. بعد ان اغتسل و عاد الي الغرفة جلس
فوق الفراش بينما يهتف لها بجوع :
_ انتي اتعشيتي ؟ .. انا واقع من الجوع و ماما و بابا مش تحت .. هخليهم يطلعولنا العشا هنا علشان مش قادر انزل
اماءت له عدة مرات دون حديث ، اتجه يطلب منهم ان يحضروا الطعام و عاد اليها مجددا .. جلس علي الاريكة ، بينما هي جالسه تشاهد التلفاز .. قبل ان تنظر له و تعود للتقرب اليه هاتفه برجاء :
_ قولتلك اشتغلي معانا في الشركة ! نظرت له غاضبه تهتف ببرود : _ و انا قولتلك لا
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???