؟؟ قابل احدي الخادمات فاوقفها ساءلا : _ هو فين ماما و بابا و ريم ؟؟
_ ريم هانم في جناحكم فوق مخرجتش .. و مروان باشا و رهف هانم خرجو الصبح مع بعض و لسه مرجعوش اماء لها لتنصرف قبل ان يبتسم هو هاتفا بمرح :
_ تلاقيهم بيصيعو هنا و لا هنا و لا حاجه .. بيجددو شبابهم !
ثم اتجه يصعد الي جناحه .. دخل فوجد ريم جالسه تتابع التلفاز بملل تقلب بين قنواته ، ما ان رأته حتي قفزته تنظر له مبتسمة هاتفه بسعادة :
_ حمدلله علي سلامتك نظر لها متعجبا بشدة من هذه السعادة قبل ان يهتف : _ الله يسلمك .. مالك مبسوطة كده ليه ؟
_اصل انت جيت .. و انا كنت قاعده ملانه بصراحه ، فكنت عايزة اقولك يعني اول ما تيجي اني عايزة انزل اشتغل انا كمان بدل الملل ده ! نظر لها متعجبا قبل ان يهتف مصدوما :
_ عايزة ايه يا اختي ؟؟ نظرت له بضيق قبل ان تهتف : _ ايه يا أنس مالك ؟ .. بقولك عايزة انزل اشتغل .. ايه حُرم و لا حُرم ؟؟
قالتها بينما تضع يداها في خصرها بضيق ، فاتجه يزيحها من امامه قائلا بغضب و ضيق : _ بقولك ايه يا بنت الناس انا لسه راجع من الشغل و مش طايق نفسي .. سيبيني اخد نفسي و بعدين اتخانقي براحتك
_ انا مبتخانقش علي فكره _ و انا محتاج انام ابعدي عني ! قالها بينما يتجه ناحية الدولاب يخرج له ثيابا ليبدل ملابسه ، سارت في ظله بينما تهتف
بضيق :
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???