هتقوليلي علي طول !! نظرت له بحزن و ألم قبل ان تنفجر باكية تخبره : _ مكنتش عارفه اكلمك و الله .. كان واخد مني تليفوني ، و لما جيت اكلمك وقف جنبي و
هددني لو عرفتو حاجه هيأذيني اكتر .. مكنش اودامي غير اني اكلمك و افهمك اني مبسوطة ثم انفجرت تبكي بشدة فضمها مروان اليه برفق و حنان ماسحا علي شعرها و ظهرها برقه هاتفا لها برفق :
_ بطلي عياط يا وعد .. هجيبلك حقك منه و الله و الي انتي عايزاه هعمله ، و لو عايزة تطلقي منه هطلقك صدقيني و عمري ما هرجعك ليه غصب عنك ! اماءت له مبتسمة بامتنان قبل ان تهتف :
_ شكرا يا عمو .. انا عايزة أطلق انا بقيت بكرهه بجد و مش قادره اشوفه _ خلاص حاضر اول لما تطلعي من المستشفي هنشوف موضوع الطلاق ده .. المهم تبقي كويسه !
شكرته ممتنة بعيناها بينما هو ضمها اليه برفق و حنان و داخله يتوعد لابنه باشد انواع العذاب .. دخلت رهف في تلك اللحظه تنظر لهم مبتسمة برفق .. و داخلها نار تكويها لا تعلم اتذهب للاطمئنان علي ابنها و منع مروان من اذيته ، ام تبقي مع الفتاة التي ربتها و كانت
ابنتها التي لم تلدها تخفف عنها ما فعله بها أوس … انها محتارة جدا ، و لكن رجحت كفة وعد فما فعله بها أوس لا يمكنه الغفران ابدا !!!!! ####################
مع غروب الشمس وصل أنس الي منزلهم بعد ان عاد من عمله .. تعجب بشدة و هو يري البيت هادئ و سيارة والده ليست في الجراج .. اين يمكن ان يكون ذهب والده ، و اين والدته
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???