#################### نُقلت رهف الي غرفة عادية ثم استفاقت و اخبرتها الممرضة بما حل بها .. ظلت تبكي بشدة علي حالها و هي تشعر باليتم الشديد و شعور من ليس له أحد يحتمي به !!
دخل مروان بعد قليل ينظر اليها بحنان ، و ما ان رأته هي حتي انفجرت تبكي بشدة .. اقترب سريعا يحتضنها بقلق هاتفا لها بسؤال : _ ماالك يا وعد .. حسه في حاجه بتوجعك يا حبيبتي ؟؟!
اماءت له مشيرة علي قلبها تهتف له بحزن و أسي : _ بيوجعني اووي يا عمو .. هو لييه أوس عمل فيا كده و الله ما عملت حاجه أنا كنت بحبه ! ..
شعر مروان بالحزن عليها و الغضب الشديد من ابنه قبل ان يربت علي شعرها هاتفا لها
بحنان : _ انا عارف يا حبيبتي و حقك عليا ، و الله لاجيبلك حقك منه و اخليه يشوف الي عمله فيكي اضعااف .. بس انا زعلان منك يا وعد ليه بتقولي عمو ؟ هو انا مش بابا حبيبك ؟؟
ابتعدت وعد عن مروان تنظر له بينما يغشاها الدموع هاتفه له بحزن أدمي قلبه : _ انا حسيت باليتم و عرفت معناه في الكام يوم الي فاتو دول .. عرفت يعني ايه ملكش أب و أم و لا ليك بيت تجري تهرب عندهم و تقولهم أحموني من الي بيحصل فيا و هاتولي حقي ….
انا عرفت يعني ايه انا يتيمة يا عمو بجد !! شعر مروان بالألم في صدره و اقترب يمسح دمعاتها برفق قبل ان يهمس لها : _ و انا روحت فين يا وعد .. مش انتي موعداني لو اي حاجه حصلت زعلتك من أوس
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???