هتف بها كلا من أنس و ريم بصدمة و كلاهما ينظر له بعدم فهم و تعجب شديد .. اماء لهم بقوة قبل ان يهتف : _ هديكو فرصة تفكرو يومين لحد اخر الاسبوع .. يا توافقو علي الجوازه بمزاجكم ،، يا تعتبرو نفسكم بره
حياتنا .. و لو خرجتي من حياتنا يا ريم هرميكي في الشارع بطولك لا هديكي جنيه و لا هدوم ابقي وريني بقي الشغل الي بتجري تدوري عليه ده هينفعك ازاي !!! .. و انت يا أنس تعتبر نفسك لا ابني و لا اعرفك .. و طبعا بره البيت و الشركة و تنسي امك خالص !!
استقام أنس بصدمه يقترب من ابيه هاتفا بقلق ، فهو يحب وعد بشدة كيف له ان يتزوج غيرها و ايضا ليس اي فتاة بل شقيقتها !! .. نظر الي ابيه يهتف بصدمة : _ ايه يا بابا بس الي انت بتقوله ده .. انا بحب واحده تانية و مينفعش اتجوز دلوقتي ، عايزة اعترفلها و
اتجوزها .. نظر له مروان ببرود قبل ان يهتف : _ عادي اتجوز الاتنين ، الشرع محللك اربع
_ مينفعش يا بابا مينفعش قالها بضيق فالشرع لا يسمح بزواج الاختين بنفس الرجل .. اما ريم فاستقامت تضع يديها علي خصرها هاتفه بحنق :
_ هو ايه ده الي اتجوز الاتنين .. انا استحالة اتجوزه و اخليه يتجوز عليا كمان _ خلاص نمسك العصايه من النص ! قالها مروان بهدوء فنظر له كليهما بتمني ان يسقط هذا الامر و القرار عنهم .. و لكنه هتف بهدوء بينما يبتسم
: _ اتجوزو سنتين اتنين .. لو مقدرتوش تتأقلمو و تعيشو مع بعض يبقي انفصلو .. انت اتجوز البنت الي بتحبها ، و انتي هسيبك تعيشي حياتك زي منتي عايزة بعيد عننا .
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???