_ مكنتش بنت بنوت ليلة الفرح .. منزلش منها دم ! .. كانت مغفلاانا و صايعه مع واحد ، و انا كنت بربيها ، مراتي و انا حر !! لم يستطع مروان تصديق ما قاله أوس و شعر بالصدمة الشديد و كاد يهتف فيه بأنه كاذب
.. حين تدخل الطبيب في تلك اللحظه هاتفا بحنق و بلهجه عملية : _ ايه الي حضرتك بتقوله ده ؟ البنت الي جوا دي سليمة و غشاء البكارة عندها لسه سليم ! اتسعت عينا أوس و مروان بصدمة و كلاهما ينظران للطبيب بتعجب قبل أن يهتف بتساؤل :
_ ازااااي ؟؟ .. منزلش منها دم يا دكتور بقولك ! نظر له الطبيب لبعض الوقت بغضب قبل ان يهتف متساءلا : _ يا ابني انت من انهي قرن ، ده احنا بقينا في سنه 2022 و محدش لسه عنده الجهل الي
بتفكر بيه ده !! _ جهل ؟؟ جهل ازاي يا دكتور ؟! قالها مروان بتعجب بينما ينظر للطبيب فهتف الطبيب يخبره ببساطة :
_ يا أستاذ البنت غشاءها من النوع المطاطي .. النوع ده من غشاء البكارة مبيتفضش غير بالعملية الجراحية او خروج البيبي بعد الولادة .. يعني ببساطه بيقدر يتمدد و يسمح بدخول العضو الذكري فيه بدون مايحصله اي تمزق او فض ..
نظر له أوس بصدمة و هو يهتف بعدم تصديق : _ يعني .. يعني وعد …….. ؟؟ اماء له الطبيب دون ان يكمل جملته هاتفا له :
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???