المرهق .. ابتعدت رهف عنها تنظر لها بتساءل هاتفه : _ مالك يا وعد انتي كويسه ؟؟ _ الحمدلله يا ماما .. وحشتيني
لاحظت رهف وضعها للكثير من مساحيق التجميل علي وجهها فهتفت باعتراض : _ انتي كمان وحشتيني .. بس ايه كل الميكب الي انتي حطاه ده هو احنا غراب ؟؟ و انتي في بيتك يعني المفروض متحطيش ميكب اصلا !
لم تستطع وعد ان تلقي كل هذا الاهتمام و اللهفه من رهف و تبقي تتصنع القوة .. فانهارت دموعها تتساقط فوق وجهها الشاحب ، نظرت لرهف تنحني عليها قبل ان تسقط فوق صدرها فاقدة الوعي !!
صرخت رهف بفزع ، بينما انتفض أوس و مروان سريعا اليها .. حاولت رهف امساكها جيدا و هي تهتف بجذع : _ ووعد ؟؟ .. ووووووعد انتي سمعاني ؟؟ يالهوي دي اغمي عليها !
اسرع اليها أوس يتناولها من والدته ، وضع يديه اسفل ركبتيها يحملها بين ذراعيه .. و ما ان حملها حتي صرخت رهف بفزع تشير علي البنطال الملون الذي ترتديه وعد : _ ياااالهوي .. اي الدم ده !! .. دي بتنزف !!
كان بنطالها قد تلون بلون دمائها نظر أوس الي ما تشير اليه والدته و شعر بالخوف و القلق الشديد قبل ان يتحرك مسرعا بها ناحية سيارته ………………………. ●●●●●●نهاية الفصل الحادي عشر●●●●●
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???