_ وشك ده تتصرفي فيه و تداريه ! .. صدقيني لو حسو بحاجه او عرفو حاجه عننا مش هيحصلك كويس !
_ حاضر ! همستها بصوت خفيض جدا ، اما هو فتركها و غادر و قبل ان يغادر هتف ببرود : _ خمس دقايق و تبقي تحت انتي سامعة !
لم ينتظر سماع جوابها بل تركها و رحل ، اما هي فاستندت علي الدولاب تبكي بشدة و من داخلها تريد الصراخ علي ما يفعله بها نزل أوس يرحب بوالديه و هو يرسم بسمة صغيرة فوق وجهه .. احتضنته رهف بحنان
هامسه له باشتياق : _ وحشتني اوووي يا أوس .. كده مش عايز تقعد معانا في البيت ؟؟
_ انا مستريح هنا يا ماما يا حبيبتي .. بس صدقيني انتي كمان وحشاني قالها مبتسما برفق .. اما هي فربتت علي كتفه و تركته يذهب ليرحب بابيه الذي احتضنه مروان بدوره بينما يسلم عليه
تساءلت رهف عن وعد هاتفه بقلق : _ امال فين وعد يا أوس .. هي كويسه و لا حصلها حاجه ؟؟
_ مالك يا ماما يا حبيبتي هي كويسة اكيد و زمانها نازله كنت سايبها بتلبس فوق ! نزلت وعد بعد دقائق يبدو علي وجهها الارهاق الشديد علي الرغم من انها تحاول رسم
ابتسامة علي ثغرها اقتربت منها رهف تضمها بحنان فتأوهت وعد بدون قصد من ضمتها لجسدها المتعب و
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???