اقترب منها بغضب يدهس الارض تحت قدمه .. شعرت بالخوف الشديد و انكمشت علي نفسها ،، سحبها من شعرها بقوة يهمس لها بغضب : _ و ليكي عين تقفي تتنصتي عليا كمان ! .. ده انتي بجحه !
حاولت تخليص شعرها من يده و هي تبكي بشدة هامسه له ببحة : _ كفاية و النبي ضرب .. سيب شعري و انا هعملك الي انت عايزه ! صفعها بعنف و هو يصرخ بغضب :
_ مش انتي الي تقوليلي اعمل ايه ! ثم ترك شعرها بعنف ، و امسك بفكها يعتصره بين يديه بينما يخبرها بفحيح : _ ماما و بابا تحت .. لو فكرتي تبيني ليهم بس الي حصل .. تبيني مش تحكي !! .. صدقيني
_ حاضر .. حاضر دفعها بعنف للخلف فارتدت عدة خطوات ساقطه علي الارض متألمه .. اما هو فلم يعطيها اهتماما و اتجه الي غرفة ملابسه يبحث عن ثياب يرتديها
اما وعد فانحنت تبكي بشدة تتألم اضعاف السقطة و هي تشعر بالاهانة و الارهاق مما يفعله بها .. حاولت الوقوف مجددا و هي تشعر بالالام الشديدة في مختلف جسدها ،، قبل ان تتجه تبحث عن شيئ ترتديه هي الاخري
عندما دخلت غرفة الملابس كان هو انتهي من ارتداء ثيابه .. نظر لها بنصف عينه يهتف لها ببرود :
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???